فصبراً معين الملك إن عنَّ حادثٌ الطغرائي يواسي معين الملك في نكبته في شكوى الزمان والحال






وقال الطغرائي يواسي معين الملك في نكبته المتوفى سنة 10ه


فصبراً معين الملك إن عنَّ حادثٌ   فعاقبة الصبر الجميل جميلٌ

ألم تر أن الليل بعد ظلامه   عليه لإسفار الصباح دليلٌ

ألم ترَ أنّ الشمس بعد كسوفها   لها صفحة تغشى العيون صقيل



وأن الهلال النَّضو يقمر بعدما   بدا وهو شخت الجانين ضئيل

فقد يعطف الدّهر قياده   فيشفى عليلٌ أو يبلّ غليل

ويرتاش مقصوصُ الجناحين بعد ما   تساقط ريشٌ واستطار نسيل

أسأت إلى الأيام حتى وترتها   فعندك أضعان لها وتبول

وصارمتها فيما أرادت صورفها   ولولاك كانت تنتحي وتصول

وما أنت إلا السيف يسكن غمده   ليشقى به يوم النزال قتيل

أمالك بالصّديق يوسفَ أسوة   فتحمل وطء الدهر وهو ثقيل

وما غضَّ منك الحبسُ والذكر سائر   طليقٌ له في الخافقين ذميل




شكرا للقراءة نتمنا لك الاستفادة 

مع تحيــــــــــــــــــــــات 


مدونة تحفة القصر في الأدب العربي
شاركه على جوجل بلس

عن تحفة القصر في الأدب العربي

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

مواضيع مختاره