شعر ابن خفاجة الأندلسي
شعره: يمتاز بالجزالة وكثرة المعاني وازدحامها في اللفظ حتى يحتاج في فهمها إلى التأمل على خلاف مذهب الأندلسيين في ذلك: توفي سنة 533 ه?:
ومن قوله يصف زهرة:
ومائسة تزهى وقد خلع الحيا عليها حلّي حمراً وأودية خضراً
يذوب لها ريقُ الغمائمُ فضّةً ويجمدُ في أعطافها ذهباً نضراً
وقوله:
يــــــــــــــأهل أندلــــــــــــــــــسٍ لله دركـــــــــــــــــمُ مـــــــــــــــــاءٌ وظلٌّ وأنهارٌ وأشجارٌ
مـا جنةُ الخــــــــــــــــــلد إلاّ في ديــــــــــــاركم ولو تخيّرتُ هذي كنــــــــتُ أختارُ
لا تخشوا بعدَ ذا أنْ تدخلــــــــــــوا ســـــــقراً فليس تدخلُ بعد الـــــجنة النّـــــــارُ
وقال في ذم علماء السوء من المسلمين والنصارى :
درسوا العلوم ليملكوا بجدالهم فيها صدور مراتب ومجالسِ
وتزهدوا حتى أصـــــابوا فرصةً في أخذ مال مساجد وكنائسِ
شكرا للقراءة نتمنا لك الاستفادة
مع تحيــــــــــــــــــــــات
0 التعليقات:
إرسال تعليق